يشير مصطلح إثراء المنهاج إلى خبرات تربوية أكثر غنىً وتنوعًا؛ أي المنهاج الذي جرى تعديله، وأُضيف إليه شيء بطريقة ما، وهذه التعديلات أو الإضافات يمكن أن تكون في المحتوى، أو استراتيجيات التعليم. ومن الناحية المثالية، تستند هذه التعديلات والإضافات إلى خصائص المتعلمين الذين تُصمم لهم البرامج الإثرائية.
يهدف برنامج الإثراء إلى تزويد الطلاب بمنهاج أكثر عمقًا واتساعًا من المناهج العادية؛ بغية توفير فرص التحدي والنمو للطلاب في مجالات موهبتهم المختلفة. ويمكن تطبيق البرامج الإثرائية بعد انتهاء الحصص الدراسية، أو في أيام عطلة نهاية الأسبوع، أو في غرف المصادر، أو إضافتها إلى الأنشطة الصفية العادية، أو من خلال النوادي ذات الاهتمامات الخاصة. ويجب أن يتضمن العنصر الرئيس في برامج الإثراء خطة نظامية لتوفير تعلم موسع للطلاب. تُوفر هذه البرامج، مثل حل المشكلات المستقبلية، ومسابقة أوديسا العقل (Odyssey of the mind)، و(أولمبياد) العلوم، خطة نظامية لتعلم موسع من خلال حل المشكلات، لكنها لا تعد كافية بحد ذاتها كبرنامج للطلاب الموهوبين.
المصدر: