طورت المبادئ التالية لتكون دليلاً مرشداً في قيادة عملية مراجعة برامج الموهوبين:
1- التفوق عملية متطورة مستمرة متغيرة، لذا فإن الطلاب يعرفون بأن لديهم مواهب أو إمكانات لا على أن لديهم خصائص ثابتة. وبدلاً من تصنيف الطلاب بصفتهم موهوبين أو غير موهوبين وفقاً للتعريف الشائع للموهبة (مثال: الطالب إما موهوب أو غير موهوب) فقد اعترفت أكثر الأبحاث بالتطور الطبيعي للتفوق الذي يتضمن مجموعة من المكونات التي يتفاعل بعضها عن بعض لتكوينه، وهذه المكونات هي: الذكاء العام، والمهارات المرتبطة بمجال التخصص، والإبداع، والعوامل غير الذهنية، ويلاحظ أن التوجهات التطورية تؤثر بقوة في ممارسات تحديد الموهوبين والبرامج الخاصة بهم.
2- توجد الموهبة لدى الطلاب ذوي الخلفيات الثقافية المتنوعة، لذا فقد بُذلت جهود حثيثة للتحقق من أن التنوع كان متضمناً في المعايير جميعها. وقد عُرف التنوع على أنه الاختلافات بين مجموعات الناس والأفراد التي تستند إلى العرق، والجنس، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والنوع الاجتماعي، والاستثنائية، واللغة، والدين، والمنطقة الجغرافية. ونظراً إلى التمثيل المتدني للطلاب ذوي الخلفيات المختلفة في برامج تربية الموهوبين، فإن هناك حاجة إلى تضمين بعض الممارسات المستندة إلى أدلة محددة للتحقق من أن إجراءات تحديد الموهوبين مناسبة، وأن المنهاج يستجيب للمتغيرات الثقافية، وأن بيئات التعلم تقوي الفهم الثقافي لتحقيق النجاح في مجتمع متنوع.
3- ينبغي أن تركز المعايير على مخرجات الطلاب بدلاً من تركيزها على الممارسات، إذ إن عدد الممارسات المستخدمة أو كيف استخدمتها المدرسة لم يكن مهماً بقدر أهمية مدى فاعلية هذه الممارسات مع الطلاب.
4- المربون جميعاً مسؤولون عن تربية الطلاب الموهوبين، حيث حدد المربون على النحو التالي: الإداريون، المعلمون، المرشدون، المساندون للتدريس من خلفيات مهنية مختلفة (مثل: التربية العامة، التربية الخاصة، وتربية الموهوبين). وتشير البحوث إلى أن التعاون بين الأفراد الذين ذكروا سابقاَ يؤدي إلى تحسين نمو الموهبة وتطورها، ويؤدي إلى تحسين إمكانية تقديم الخدمات للطلاب الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاَ في برامج تربية الموهوبين.
5- ينبغي تقديم خدمات للطلاب الموهوبين خلال اليوم المدرسي وفي البيئات جميعها، استناداَ إلى قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم، لذا قررت مجموعة العمل استخدام مصطلح (Programming) برمجة بدلاً من مصطلح برنامج (Program) الذي يمكن أن يتضمن منحى بلا أبعاد. إن هذا التأكيد مهم نظراَ لتشتت البرامج والخدمات المقدمة حالياً للطلاب الموهوبين والنابغين، التي تختلف من منطقة إلى أخرى ومن مدرسة إلى أخرى.
المصدر: