أوزان القياسات
في كل مرحلة من عملية التعرف، تحتاج اللجنة إلى فحص المعلومات النوعية والكمية. ويمكن تنظيم هذه البيانات بطرق متنوعة: دراسة الحالة، والملفات الذاتية، والمصفوفات، أو طرق أخرى. وأيًا كانت الطريقة المستعملة، على اللجنة اتباع التوجيهات أو التعليمات.
 
أوزان القياسات
 
في حال تساوت القياسات جميعها من حيث الثبات والصدق عند تعرف الطلاب الموهوبين، عندها لا بد أن يحصل كل واحد منهم على قيمة متساوية في عملية أتخاذ القرار. ويتعين على اللجنة عدم تخصيص وزن أو أهمية أكبر لمقياس معين من آخر. وفيما يلي خمسة من أمثلة للوزن، وكلها غير ملائمة:
 
استخدام مصدر وحيد (مقل، ترشيح المعلم) أو درجة النجاح الدنيا بناء على اختبار وحيد (مثل، المئين 85 وفقاً لاختبار تحصيل) لترشيح طالب في برنامج موهوبين. وتعمل هذه الطريقة على وزن الأداة أو الاختبار ضمن مجمل عملية التعرف. ولا بد من التذكير أن المعلمين غير المدربين قد لا يحيلون الأطفال المحرومين اقتصادياً، أو قد يميلون إلى ترشيح الطلاب المتشابهين معهم. 
إعطاء المقاييس النوعية، مثل اختبارات الذكاء أو التحصيل معيارية المرجع، وترشيحات أولياء الأمور، أو الأداء في الدروس غير الرسمية؛ لأن المقاييس الأولى مبتوت في دقتها أو ثباتها أكثر من الأخيرة.
إعطاء اختبارات معينة نقاطاً أكثر، إذ يمكن أن تحقق درجات اختبار ذكاء نقاطاً أكثر من ترشيح المعلمين، أو يمكن أن يحصد ترشيح المعلمين نقاطاً أكثر من ترشيحات أولياء الأمور. 
الاستناد إلى مصدر وحيد (مثل، معلم معين) لاستقاء المعلومات النوعية كالمعدلات، وقوائم الشطب، ودرجات المنج. ويمكن أن توزن تقديرات معلم معين بما يفوق ثلاثة أضعاف أي مصدر آخر للمعلومات. 
استخدام الاختبارات الفرعية العديدة والدرجة المركبة التي تقيس السمة نفسها (مثل، التحصيل) من المقياس نفسه، وتكرار حسابها في كل مرة. أي أن مقياساً مفرداً يحصل على أوزان مضاعفة. 
 
باختصار، لا ينبغي لمقياس واحد أو مصدر معلومات أن يحمل وزناً أكبر من الآخر، وعند اختيار شكل ما وتصميمه، سترغب اللجنة بضمان أن القياسات جميعها تحصل على الوزن نفسه. 
 
أخر تحديث : الأربعاء - 16/06/1438
1244عدد المشاهدات