سمات الخدمات عالية الجودة
تتصف الخدمات التوجیهیة والإرشادیة النموذجیة للصغار ذوي القدرات العالیة بالممیزات الآتیة:
 
• تركیز هذه الخدمات على المدرسة بكاملها؛ إذ یعترف جمیع موظفي المدرسة الذین یتعاملون مع الطلاب الموهوبین بالحاجات الاجتماعیة والعاطفیة الفریدة من نوعها لهذه المجموعة، وهم مستعدون للتعامل معها.
• معالجة قضیة التنوّع والاختلاف، حیث تواجه معظم القطاعات المدرسیة زیادة في تنوّع طلابها. إذ یُمثّلون مختلف الطبقات الاقتصادیة، فضلاً عن تمثیلهم ثقافات. 
 
• قدرة معلّمي الصفوف على مواجهة قضایا الاختلاف، مثلاً، باستعمال طرائق مرنة في تشكیل المجموعات، وتقییم مواد المنهاج الصفي للتأكّد أنّها حسّاسة تجاه التنوّع الثقافي.
 
•تعمل الخدمات على توفیر حریة التواصل مع الأقران الأذكیاء؛ فالخدمات الحقیقیة تُقدِّم فرصًا للطلاب الموهوبین للعمل بعض الوقت مع آخرین ممّن لدیهم اهتمامات وقدرات وحوافز مماثلة في المدارس الحكومیة. كما یمكن للمدرِّسین الاستفادة من هذه الحریة في الوصول إلى الأقران الأذكیاء عن طریق تشكیل مجموعات مرنة داخل غرفة الصف، وعبر صفوف دراسیة مماثلة للمستوى حینما تحین الفرص.
 
• توفیرها خدمات توجیه متمایزة، حیث یحوي التوجیه والإرشاد المتمایز دعمًا مستهدفًا وتدخّلات في أمور مُقلقة عامّة، تتشارك فیها مجموعات معینة من الطلاب الموهوبین، من أمثال الخدمات المتعلقة بالإرشاد الجامعي والمهني. وكجزء من البرنامج المتمایز في الخدمات الإرشادیة، یتعاون موظفو الإرشاد مع المعلّمین والإداریین من أجل دعم تعلّم الطلاب وتكیّفهم الأمثل. كما تعمل مجموعات من المهنیین الملتزمین- على نحو مساند- للحیلولة دون ظهور أنماط سلوكیة تقود إلى مشاكل أكثر خطرًا.
 
• تعزیز الخدمات التوجیهیة والإرشادیة خیارات التسریع، التي تحوي - في حدّها الأدنى- الترفیع الصفي، وخیارات التسریع، ودخول الروضة المبكّر، والالتحاق المتزامن في الكلیة والمدرسة. وهناك سیاسات وإجراءات مكتوبة خاصّة بتسریع الطلاب المؤهّلین ( انظر، مثلاً، سیاسة التسریع التي تبنّتها الجمعیة الوطنیة للأطفال الموهوبین،  2004)
 
• إسهام معلّمي الصفوف المؤثّر في تسریع الطالب؛ فهم الذین یُقدّمون الدلیل الذي یُشكّل عملیة اتخاذ القرار، ویُسهّلون انتقال الطلاب إذا اتُّخذ قرار بالتسریع.
• دعم الخدمات العدید من خیارات التعزیز، حیث تضم الخدمات المثلى خطّة مكتوبة ومنتظمة لإثراء الطلاب كافة، بمَنْ فیهم الموهوبون والمتفوّقون. وبإمكان هذه الأنشطة أن تضع في الطلیعة الطلاب ذوي المواهب الكامنة التي یخفونها لأسباب ثقافیة أواقتصادیة، أو لظروف شخصیة.
 
• تحوي الخیارات المعزّزة فرصًا لاستكشاف اهتمامات شخصیة وموضوعات جدیدة، ودراسة مواد متقدّمة، وامتلاك مهارات عقلیة وعاطفیة یتطلّبها التحصیل العالي.
 
• غالبًا ما یكون معلّمو الصف أول مَنْ یلحظ الدلیل على بروز اهتمام أو موهبة. وبإمكان المعلّمین، وهم " أول المكتشفین للمواهب" ، العمل على تنمیة موهبة الطالب؛ بتشجیع أنشطة متابعة، مثل: قراءة مقالة ذات صلة بالموضوع، أو مشاهدة شریط مصور، أوالتحدث إلى خبیر محلي.
 
• حاجة الخدمات المثلى إلى تقییم للحاجات، وهو تقییم یتلاءم- عن قصد- مع حاجات الطلاب للتوجیه والإرشاد. تُشكلّ التقاریر أوالتقییمات الدوریة للطلاب وأولیاء الأمور والمدرِّسین عنصرًا أساسیا في تعرّف أكثر حاجات الطلاب الاجتماعیة والعاطفیة إلحاحًا بدقّة متناهیة.
 
• تقدیم الخدمات معلومات تتطلّب دعمًا من الوالدین وأعضاء المجتمع. فالآباء یحتاجون إلى معلومات عن طبیعة أبنائهم الاجتماعیة والعاطفیة. وبهذه المعلومات یستطیعون مؤازرة جهود المرشدین العاملین في المدارس.
 
• تضمین الخدمات المثلى تحلیلاً لمدى المنهاج الخاصّ بالعواطف وتتابعه. كما یتضمن هذا المنهاج النتائج الاجتماعیة والعاطفیة المتوقّعة، ویُقدّم محتوى وعملیات:
- تُساعد الطالب على فهم معنى أن یكون موهوبًا أو متفوقا.
- تُنمّي مهارات الطلاب في الإفصاح عن الذات.
- تُقوّي قدرات الطلاب على تنظیم أنفسهم بأنفسهم.
- تُعلّم الطلاب استراتیجیات تتعلق بالتغلّب على التحدیات والضغوط الشائعة لدى الطلاب الموهوبین.
- تُوفّر توجیهًا متمایزًا في التعلیم الجامعي والوظیفي.
- تُعزّز تأثیر الوالدین في توجیه أبنائهم الموهوبین
 
 
 
 
المصدر:
 

 

 

أخر تحديث : الخميس - 08/08/1438
2863عدد المشاهدات