يشتمل الحل الإبداعي للمشكلات عادة على ما يلي:
(1) اكتشاف الهدف/ الأهداف.
(2) اكتشاف الحقائق.
(3) اكتشاف المشكلة.
(4) اكتشاف الأفكار.
(5) اكتشاف الحل.
(6) اكتشاف تقبل الحل.
وقد طرحت بدائل عدة للحل الإبداعي للمشكلات، قدّمها كل من "فيرستاين" و"ماكوان"، و"تريفنجر" وزملائهم ، وهي كما يأتي:
(1) اكتشاف الفوضى.
(2) اكتشاف البيانات.
(3) اكتشاف المشكلة.
(4) اكتشاف الأفكار.
(5) اكتشاف الحل.
(6) اكتشاف تقبل الحل.
لكن "فان جاندي" وصف هذه الخطوات بأنها مراحل. وركز على الأشخاص الميسّرين وعلى "نموذج حل المشكلة النظامي الذي يمكن أن يستعمله الموظفون يوميًا. إن الحل الإبداعي للمشكلة يوجه الباحث من خلال سلسلة من أنشطة حل المشكلة التباعدية والتقاربية، ويصمم كل نشاط للمساعدة في إحدى المراحل الست لحل المشكلة" .
واقترح "فان جاندي" أن الشخص الميسّر يتصف بعدد من الخصائص كالمعرفة الذاتية الدقيقة، والصبر، وفهم المهمة التي هو بصددها، والقدرة على التنسيق بين عمليات التفكير المختلفة (التقاربية والتباعدية)، ومهارات لفظية جيدة، ومهارات جيدة في العلاقات الإنسانية وحساسية للتواصل غير اللفظي، وتحمل الغموض، والتعقل عند المخاطر، والميل إلى المرح، والثقة، ومهارات أساسية للتفكير الإبداعي، وعندما يقوم الميسّر بعمله فإن عليه أن يكون مستعدًا ومزودًا بالمواد والعروض ثلاثية البعد، ويبدأ عادة بعرض القواعد الأساسية التي أهمها التمييز في أثناء الاجتماع بين النقد والتقويم وتوليد الأفكار.
ويكون الميسّر بهذا المعنى قد بدأ بمساعدة المجموعة على العصف الذهني (كما سيأتي عنه الحديث لاحقًا)، بل إن الميسّر سيستخدم أساليب العصف الذهني كاقتناص الأفكار والتركيز على كمية الأفكار وليس على نوعيتها، ويجب أن يوفر الميسّر جوًا غير رسمي ويكون هو نفسه أنموذجًا للسلوك الإبداعي، كما يجب أن يبذل جهدًا كبيرًا في الاستماع وأن يكون مستعدًا للبقاء صامتًا، فترات طويلة من الوقت. ويمكن أن تبقى المجموعة صامتة أثناء التفكير ثم يتابع الميسّر عمله ويراقب القيود الزمنية ولا يفترض أبدًا أن أعضاء المجموعة جميعًا يفهمون معنى العصف الذهني أو الأساليب الإبداعية الأخرى. وقد يحتاج الميسّر إلى إخبار المجموعة عن السبب فيما يقومون به من عمل ويذكرهم بالإجراءات الضرورية كتأجيل الحكم على الأفكار، مثلاً، حتى نهاية الجلسة. ويعتقد "فان جاندي" أن تجول أفراد المجموعة مفيد في حالة الجلسات الطويلة؛ وعلى الميسّر أن يشجع على ذلك، وأن يتجنب تكوين مجموعات فرعية والتصويت على الأفكار داخل المجموعة. ومن المهم جدًا ألا يلعب الميسّر دور الشخص الخبير، ولكنه يجب أن يعرف أن سبب وجوده مع المجموعة هو السماح لأعضائها باستعمال خبراتهم المتعلقة بالموضوع. فالميسّر إذن هو مجرد شخص يسّهل العملية ولكنه لا يقود المجموعة بالضرورة في اتجاه معين أو نحو نتيجة معينة.
المصدر: