حدد سكمبتر (1961) خمسة أنماط من الابتكار؛ الأول: هو استقدام منتج جديد، والثاني: أسلوب جديد في الإنتاج، والثالث: تطوير سوق جديدة، والرابع: مصادر جديدة للمواد الخام، والخامس: اقترح أنه قد تنتج منه صور جديدة من التنظيم.
وفرق سكمبتر (1939: 128) بين الابتكار والاختراع بالقول: ((الابتكار ممكن بلا الاختراع؛ والاختراع ليس بالضرورة أن يُحدث الابتكار))؛ عندما يدخل السوق التجارية فقط، ولكنه يحدث في المنتجات، والوظائف الجديدة للمنتجات، والخدمات، وعمليات موجودة مسبقًا، وقد تضم هذه العمليات تجهيزات وآلات بوصفها منتجات، والإمداد على صورة خدمات المزود، ويمكن للابتكار بوجه عام أن يكون جذريًّا عندما تتغير طبيعة المنتج، أو الخدمة أو العملية. ويُعتقد أن معظم صور الابتكار تدريجية، أو تأتي على دفعات عندما تتأتى نتيجة تطبيق الأفكار الجديدة على منتجات وخدمات موجودة، أو حتى عندما يقام ببعض التعديلات على العمليات التنظيمية (دوغسون وجان، 2010). وأشار سكمبتر أيضًا إلى الأخطار الموروثة في الممارسات الابتكارية، حيث القول إن غياب الأخطار، وعدم التأكد سيمنح المنافسين ميزة صغيرة إن كان بوسع أي شخص الابتكار من دونها.
المصدر:
كتاب"التعليم للابتكار والتعلم للمستقبل" من إصدارات موهبة العلمية