تحدد الاستدامة كيف يمكن للناس تلبية حاجاتهم من دون تعريض حاجات الأجيال القادمة للخطر، وقد أصبحت مبدأ استرشاديًّا للتطور الاقتصادي العالمي؛ وترتبط بشدة بالطريقة التي نربي بها مجتمعاتنا لمواجهة مثل تلك التحديات. إننا نرى أن الطريقة الأنجع لربط التطور الاقتصادي بالتطور الاجتماعي المستدام هي تطوير طرق ابتكارية للعيش، وإن مفتاح التقدم المنسجم مع الاستدامة، لا سيما في أزمان الأزمات الاقتصادية، هو الابتكار المرتبط بالتعليم، ولدى الاستدامة إمكانية تحويل الصورة التنافسية العامة، مجبرة الشركات والمجتمعات على تغيير الطريقة التي يفكرون ويتصرفون بها حول المنتجات، والتقنيات، والعمليات، ونماذج الأعمال التجارية.
المصدر:
كتاب"التعليم للابتكار والتعلم للمستقبل" من إصدارات موهبة العلمية