tawjeh.jpg
 
الدراسة الجامعية نقلة جديدة وأجواء مختلفة، وخطوة أولى في الطريق إلى المستقبل، ومرحلة انتقالية في حياة طلاب المرحلة الثانوية، تنقلهم إلى عالم آخر يختلف عن عالمهم وحياتهم في مراحل التعليم السابقة، فالدراسة الجامعية مكانة جديدة ونظرة مختلفة للأمور، ومرحلة اعتماد علي النفس لمزيد من التطور والإتقان، واتخاذ قرارات مهمة تحدد تجاه المستقبل، مرحلة يمتلك فيها الطالب خياراته.
والثانوية العامة ختام مرحلة تعليمية تقود الطالب إلى بوابة التعليم الجامعي، لذلك تعد الفترة الانتقالية من المرحلة الثانوية إلى الجامعية من الفترات الحرجة، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الفروق بين المرحلتين، فالمرحلة الجامعية بيئة تعليمية مغايرة، ونظام تعليمي ومتطلبات أكاديمية مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها طالب المرحلة الثانوية.
وتشير بعض الدراسات التربوية إلى أن 90% من الطلبة الذين يجتازون المرحلة الثانوية بحاجة إلى تأهيل لعبور آمن للمرحلة الجامعية، كما أثبتت العديد من الدراسات أن فرص النجاح في المرحلة الجامعية تزداد بنسبة كبيرة في حال كون الطالب مُـهَيَّأً لتلك المرحلة.
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، حاولت تجسير هذه الفجوة بين المرحلتين الثانوية والجامعية، وألقت طوق نجاة لطلاب وطالبات الوطن، لتكون عملية الانتقال بينهما سلسة، لاستكمال مسيرتهم الجامعية بنجاح، من خلال بوابة التوجيه للطلبة من الصف الأول المتوسط حتى الثالث ثانوي، وهي بوابة شاملة متخصصة موثوقة ومحدّثة لتوعية الطلبة وتهيئتهم للمرحلة الجامعية.
وفي موقع واحد تجمع بوابة التوجيه كل المعلومات المساندة لإرشاد الطلبة، ومساعدتهم على وضع خطط أكاديمية ومهنية، وعرض أهم التخصصات الجامعية لمرحلة البكالوريوس، واستعراض كامل للجامعات المميزة في كل تخصص، سواء المحلية أو الدولية، وآلية التقديم لها والقبول فيها، إلى جانب عرض الفرص الوظيفية ومجالات العمل المتاحة في المملكة العربية السعودية والمخصصة للبنين والبنات.​