طور مهاراتك
 

​​​

 

مهارة الإنجاز الجيد
التصنيف :
الابداع والخيال

يعتمد تحقيق النجاح في الأداء بشكل كبير على كفاءاتك ومهاراتك، لذا حدد نقاط قوتك واستغلها لتطوير أدائك وعالج نقاط ضعفك.

 

الأداء الجيد:
يمكنك أن تطور أدائك بتعلم العديد من المهارات التي تندرج تحت ثلاثة مجالات /جوانب رئيسية، لذلك عليك التركيز على المجال أو الجانب الذي تحتاج تطويره، وهذه المجالات هي:
• تطوير الذات: تشمل مهارة تحديد الأهداف ومهارة إدارة الوقت والمهارات الشخصية. وتأكّد أن مهارات العمل والانجاز ستتطور بشكل ملحوظ إذا تمكنت من إدارة ذاتك بشكل جيد.
• تحقيق الإنجاز: حدد المهام التي يجب عليك إنجازها والمدة المحددة لإنجاز كل مهمة، وبذلك ستتمكن وبكل سهولة من متابعة سير العمل وتحقيق الإنجاز.
• التعامل مع الآخرين: تذكر دائما أنّ نجاح العمل يعتمد بشكل كبير على تواصلك الجيد مع الأشخاص أصحاب العلاقة والمؤثرين في أعمالك وإنجازاتك.

 


معرفة ما عليك تعلمه: 

لكي تتغلب على مشكلة ما، لابد أن تحدد المهارات اللازمة لتجاوز تلك المشكلة. على سبيل المثال: إذا كنت تواجه مضايقة ما في عملك فهذا دليل بأنّ عليك العمل بمهارات تطوير الذات، كن واضحا بالنسبة لما تريد تحقيقه، فإن أردت أن تبقى هادئا في هذا الموقف ابحث عما يساعدك للقيام بذلك. وفي هذه الحالة فإن المهارة التي تحتاج إلى تطويرها هي الانضباط العاطفي.
 
تعلم كيف تتعلم

 

نموذج تعلم المهارات:
يعتمد هذا النموذج على معرفة الخطوات اللازمة لتعلم مهارة جديدة بحيث تتدرج في الانتقال إلى مهارات أعلى كفاءة، (من مرحلة عدم الكفاءة إلى مرحلة الكفاءة). 

عدم الكفاءة:
أنت غير مدرك للمهارة
أنت تحاول تعلم المهارة
أنت تحاول التركيز على أداء المهارة

الكفاءة:
أتقنت المهارة

 

 

 لكي تنجح في تطوير مهاراتك عليك تصنيفها حسب درجة احتياجك لها، ابدأ بالتركيز على تطوير الأهم فالمهم. ولا تنسى أهمية تحديد المدة الزمنية والأدوات اللازمة لتطوير كل مهارة. على سبيل المثال: لتطوير مهارة إدارة الوقت، قد تحتاج إلى قراءة عدد من الكتب المتخصصة أو الالتحاق بدورات تدريبية معينة. وتذكر دوما أن تخصيص بعض الوقت لتطوير الذات هو الطريق الوحيد لتطوير أدائك، ولاشيء أهم من تطوير المهارات الشخصية.


مراجعة المواقف:
استخدم المراجعة العقلية المتكررة لتطوير المهارات، وتخيل التعامل مع المواقف بشكل أفضل. إذا كان لديك كمٌ هائل من الأعمال المتراكمة، من الطبيعي أن هذا الكم لن ينجز إلا إذا بادرت بالتغيير (أي العمل على إنجازها)، تدرب على التفكير بكيفية اختلاف ردة فعلك في المرة القادمة عندما تواجه أعمالا وإنجازات أكثر من طاقتك.  
تدرب على المراجعة العقلية وردة الفعل في عقلك، حتى تصبح ردة فعلك كاملة وآلية (وتقودك إلى مرحلة الكفاءة في الأداء)

المصادر :


Seymour, J., & Shervington, M. (2001). Maximizing Performance. New York: Dorling Kind

433