يُستعمل مصطلح التسريع على نحو شائع للإشارة إلى كل من نماذج تقديم الخدمة، وتقديم المنهاج. ويشتمل التسريع، بصفته نموذج تقديم خدمة، على الإدخال المبكر إلى الروضة أو الكلية، أو الترفيع الاستثنائي، أو تسريع جزئي للصف، حيث يدخل الطالب مستوى صف أعلى من صفه لجزء من اليوم الدراسي؛ ليتلقى تعليمًا متقدمًا في محتوى دراسي أو أكثر. ويقدم تسريع تقديم الخدمة خبرات منهاج للطلاب في عمر أقل من عمرهم الطبيعي، أو صف أقل من صفهم الطبيعي.
كما يشتمل التسريع، بصفته نموذجًا للمنهاج، على تسريع المدة الزمنية التي يُتوقع فيها عرض المادة التعليمية، و/أو يُتوقع إتقانها. ويمكن أن يحدث مثل هذا التسريع في الصفوف العادية، أو في غرفة المصادر، أو الفصول الدراسية الخاصة، فقد تأخذ شكل الضغط والإيجاز، بحيث يكمل الطالب سنتين أو أكثر خلال سنة واحدة. وعلى الرغم من وجود مزايا لكل نوع من أنواع التسريع، إلا أن هنالك بعض المساوئ التي قد تبرز، وسوف نناقش المزايا والمساوئ بإيجاز.
يتيح الإدخال المبكر إلى الروضة أو الصف الأول الأساسي للأطفال الجاهزين للتعامل مع الموضوعات الأكاديمية التي تتميز بالصعوبة من جهة، وبنية المدرسة من جهة أخرى، فرصة مواجهة التعلم الذي قد يتسم بنوع من التحدي.
كما أن الإدخال المبكر يتيح للطلاب فرصة إكمال المراحل الدراسية المدرسية في سن مبكرة نسبيًا، وبهذا يكون لديهم متسع من الوقت للتطور المهني والوظيفي.
المصدر: