إذا قدر للدرجات أن تكون الوسيلة الرئيسة لاختيار الطلاب وتسكينهم في البرنامج، فإنها بحاجة إلى أن تصبح قابلة للمقارنة. يمكن أن تتلقى اللجنة الدرجات على صور مختلفة، وقد تشمل هذه الدرجات على درجات (خام)، ومئين، ودرجات تساعية، ودرجات قياسية. ولتفسير درجات الاختبارات المختلفة، لا بد للجنة من معرفة كيفية مقارنة بعضها مع بعض، كذلك معرفة نوع المجتمع المرجعي أو المجموعة المعيارية التي تمثلها.
وتعد الدرجات الخام التي تمثل العدد الإجمالي من النقاط التي يحصل الطالب عليها من قائمة الشطب، أو اختبار، أو نموذج تقدير غير قابلة للتفسير حتى تحول إلى نظام صحيح مقنن. وتمتلك الدرجات المعيارية مزايا عن غيرها من بقية الدرجات؛ لأن وحدات المقياس متساوية، ويمكن تقسيمها بالتناسب أو معالجتها.
وبالرجوع إلى الدرجات الأولية، تستطيع اللجنة تحديد الدرجات المعيارية وبمجرد تحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية، يمكن إجراء مقارنات مع باقي الدرجات باستعمال جدول تحويل.