قد طرحت هذه الكلمة عام 1960، واشتقت من أصول إغريقية، كلمة syn وكلمة ectics. ويقصد بهذه الكلمة تجميع عناصر متعددة في مجموعات جديدة (Gordon,1961). إن هدف تآلف الأشتات "أن نجعل الغريب مألوفًا، والمألوف غريبًا" (Gendrop, 1996, p. 1). ويشكل الجزء الأول من هذه العبارة، "جعل الغريب مألوفًا" نوعًا من التفكير الناقد. وقد أشارت "جيندروب" إلى أن جمع البيانات، والتحليل والتركيب والتقويم" تخدم هذا الهدف، وربطت "جعل الغريب مألوفًا" بالتعلم السابق.
أما الخطوة الثانية، أي "جعل المألوف غريبًا"، فهي خطوة إبداعية فعلاً وتؤكد تكتيك تآلف الأشتات لتحقيق هذا الهدف على التشبيه والقياس. وهناك حاجة ملحة إلى "تجزئة الروابط القديمة، وتقديم إطار مفاهيمي جديد، وتطبيق هذا السياق الجديد على المسألة قيد البحث "(Genderop, 1996, p.1). كما وجد "جوردن" (Gordon, 1972)، و"جوردن" و"بوز" (Gordon & Poze, 1981) تحسنًا في التفكير الإبداعي عند طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأوردت جندروب (1996) تحسنًا مماثلاً (في درجات الأصالة على الأقل) لدى عينة من الممرضات.
يمكنكم الإطلاع على الانفوجراف التالي: هنا
المصدر: