سمات التفكير الناقد
تتضمن الملاحظة المبنية على التبصر والإدراك والتأسيس لروابط متأنية وحذرة، وطرح أسئلة استشرافية والقيام بتوضيح فوارقَ ذات معنى. كما يتضمن التفكير الناقد التحليل والتفسير والتقييم للأدلة ووضع المعرفة موضع التطبيق؛ إنه يعني التفكير بطريقة مستقلة وتبادلية.
 
هناك بعض السمات أو الميول التي تشكل أساساً للتفكير الناقد. من بين هذه السمات، هناك الانفتاح الذهني والاستقامة والمرونة والمثابرة والمنطقية والاجتهاد والتركيز. فالمفكرون الناقدون يعيدون النظر في أفكارهم، وأحياناً يغيرون آراءهم. فهم يعترفون بمشروعية الآراء البديلة، وينظرون بعين الاحترام لمسألة الالتباس، كما أنهم منفتحون على مبدأ التعلم المستمر.
 
تتضمن القدرات الأساس للتفكير الناقد التقييم والتوجيه الذاتي. ويُعدُّ التقييم النابع من أحكام مبنية على أسس متينة وعلمية، والمستند إلى أخذ القِيَم بعين الاعتبار، جوهرياً بالنسبة لعملية التفكير الناقد. كما يتضمن التوجيهُ الذاتي الوعيَ الذاتي والتنظيمَ الذاتي، أي توجيه دفة تفكيرك وحافز التفكير لديك. يتضمن التفكير الناقد أيضاً طرح أسئلة مثمرة، فطرح الأسئلة الصحيحة هو على نفس سوية أهمية الإجابة عنها.
 
 
 
 
المصدر:
كتاب"كتاب التفكير الناقد والإبداعي "

 

أخر تحديث : الأربعاء - 07/08/1438
734عدد المشاهدات