مقالات
 
   
   
 
 

 
 
share on facebook   Tweet    
 
 
 
 
 

المخترعة السعودية د.مها خياط تطالب بمعامل أبحاث عالمية المستوى

الكاتب:
وفاء أحمد
 

 
 
طالبت مخترعة سعودية في مجال الطاقة بتوفير معامل أبحاث بمستوى المعامل العالمية، تتجمع فيها جهود العلماء بعضهم مع بعض ويتم فيها التركيز على البحوث والاختراعات.


 وقالت صاحبة 3 اختراعات في مجال الطاقة الشمسية، وتعمل وكيلة معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، ومستشارة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بالجامعة الدكتورة مها خياط: أحيانا تكون هناك معلومات مهمة خاصة بالأبحاث لا تتوفر إلا عند بعض الأشخاص، والمعامل البحثية العالمية تتسابق في انتقاء أفضل العلماء من الناحية العلمية، وللأسف فإن بيئة المعامل والعمل المثالية غير متوفرة في المملكة وللمرأة بالذات.


 وذكرت خياط التي سجلت اختراعا رابعا في الولايات المتحدة الأميركية أنها تلقت الدعم في المشاريع التي نفذتها من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد الأبحاث متمثلة في نائب رئيسها الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود.


 وتؤكد خياط أن المملكة تتسيد في مجال الطاقة لأن لديها أكبر مخزون للطاقة في العالم، ولتحافظ على تلك الصدارة يجب أن تتابع البحث العلمي في مجال الطاقة، حيث إن البترول له مدى معين وسينتهي بعد 40 أو 50 سنة، وذلك ما اختارته مدينة الملك عبد العزيز بالاستثمار في مجال أبحاث الطاقة الذي يعد اختيارا ذكيا، وتحولت المملكة بذلك من مستهلك للطاقة إلى مشارك في صناعة الطاقة، وذلك بعمل الأبحاث والاختراعات والتطوير في الخلايا الشمسية ومجالات الطاقة، وبذلك يمكنها أن تحافظ على الصدارة في هذا المجال، مضيفة أن هذه المشاريع أقامتها مدينة الملك عبد العزيز بالمشاركة مع شركة آي بي إم الأميركية، التي تعمل لها دراسة جدوى مع العائد التنموي لها.


 وأرجعت خياط سبب تسجيلها الاختراع في أميركا إلى أن الاختراع تم بالتعاون مع شركة آي بي إم ومدينة الملك عبدالعزيز وهما اللتان تملكان الاختراع، وقد تم تسجيله في مكتب الاختراعات والتسجيل الأميركي، فيما تتولى مدينة الملك عبد العزيز تسجيله في السعودية وأحيانا في دول الخليج والدول الأخرى.


 ونصحت خياط المخترعات السعوديات بأن يسجلن في مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع التي لها مجال وخبرة واسعة في الاختراعات وتسجيلها، إضافة إلى دعمها وتقديمها لداخل وخارج المملكة.


 وتتحدث خياط عن اختراعاتها بالقول إن الاختراعين الثالث والرابع لهما صلة وثيقة ببعضهما البعض وهما في مجال الرقائق شبه الموصلة المرنة، ويهدف الاختراعان لتطوير خلايا شمسية متقدمة مرنة.


وقد نشأت هذه الفكرة مما تعلمته في جامعة "كمبردج" عن تأثير النيتروجين المسال على أشباه الموصلات ونشرت نتائج هذه الدراسة عام 2007 في مجلة علمية مرموقة ثم وظفت ما تعلمته سابقا في تطوير الخلايا الشمسية السيلكونية الرقيقة المرنة، وهي تقنية حديثة جدا تدعم أبحاثها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.


 وأضافت: الاختراع الرابع تم تسجيله في الخامس من إبريل 2012 في الولايات المتحدة الأميركية وهو عبارة عن طريقة للتحكم في سمك الشريحة شبه الموصلة المرنة عند درجات حرارة منخفضة، حيث يمكن هذا الاختراع من الحصول على الشرائح المرنة بدون التأثير الميكانيكي، حيث إن الطريقة المعروفة لدى المختصين قبل عمل هذا الاختراع كانت تعتمد على التأثير الميكانيكي الذي له العديد من السلبيات التقنية.


 وذكرت خياط أن الأدوات الإلكترونية التي تصنع من أفلام رقيقة ومرنة لها ثلاث ميزات تجعلها تتفوق على مثيلاتها المصنعة من مواد صلبة، ويمكن تلخيص بعض مميزاتها بشكل عام كالتالي، الشرائح الرقيقة من المادة تمثل مقدار أقل من المادة الصلبة الأمر الذي قد يخفض تكلفة الإنتـاج، ووزن أقل للأدوات الإلكترونية المصنعة من أفلام رقيقة الأمر الذي يشجع المصانع على عمل تطبيقات مختلفة لهذه المواد، وإذا كان سمك الفلم المصنع صغير بـدرجة كافية فإن ذلك يوفر المرونة للأداة الإلكترونية المصنعة من المواد شبه الموصلة عند نزع طبقة من المادة الأساسية لعمل فيلم وتصنيع أداة إلكترونية فإن المادة الأساسية يمكن الاستفادة منها مما يحقق خفضا في تكلفة الإنتاج، إضافة إلى أنه يمكن تطبيق هذه التقنية بشكل خاص في تطوير" CMOS".


 وقد أنجزت خياط أربعة اختراعات حتى الآن، وذلك من خلال العمل في أبحاث الخلايا الشمسية في مشروع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة آي بي إم (الشريك التقني)، وكانت في ثلاثة من هذه الاختراعات رئيس فريق المخترعين وصاحبة الفكرة الأساسية (الاختراع الأول، والثالث، والرابع)، وفي أحدها شاركت ضمن فريق المخترعين وهو الاختراع الخاص بميكروسكوب القوة الذري (الاختراع الثاني).


 يذكر أن لدى خياط أكثر من 15 بحثا علميا منشورا وهناك بحوث لم تنشر بعد، وحصلت على شهادة الدكتوراه في تخصص الفيزياء، وكان عنوان رسالة الدكتوراه "التحول الطوري لأشباه الموصلات نتيجة التأثير بالضغط العالي باستخدام اختبارات غير متلفة متناهية الصغر"

 
عدد التعليقات 10
3349
 

التصنيف:
براءة اختراع
 
المصدر:
 
كلمات البحث:
 

Cannot create an object of type 'System.Int32' from its string representation 'AllNewsCommentsUserControl1' for the 'Id' property. 
at System.Web.UI.TemplateParser.ParseString(String text, VirtualPath virtualPath, Encoding fileEncoding) at System.Web.UI.TemplateParser.ParseFile(String physicalPath, VirtualPath virtualPath) at System.Web.UI.TemplateParser.ParseInternal() at System.Web.UI.TemplateParser.Parse() at System.Web.Compilation.BaseTemplateBuildProvider.get_CodeCompilerType() at System.Web.Compilation.BuildProvider.GetCompilerTypeFromBuildProvider(BuildProvider buildProvider) at System.Web.Compilation.BuildProvidersCompiler.ProcessBuildProviders() at System.Web.Compilation.BuildProvidersCompiler.PerformBuild() at System.Web.Compilation.BuildManager.CompileWebFile(VirtualPath virtualPath) at System.Web.Compilation.BuildManager.GetVPathBuildResultInternal(VirtualPath virtualPath, Boolean noBuild, Boolean allowCrossApp, Boolean allowBuildInPrecompile, Boolean throwIfNotFound, Boolean ensureIsUpToDate) at System.Web.Compilation.BuildManager.GetVPathBuildResultWithNoAssert(HttpContext context, VirtualPath virtualPath, Boolean noBuild, Boolean allowCrossApp, Boolean allowBuildInPrecompile, Boolean throwIfNotFound, Boolean ensureIsUpToDate) at System.Web.Compilation.BuildManager.GetVPathBuildResult(HttpContext context, VirtualPath virtualPath, Boolean noBuild, Boolean allowCrossApp, Boolean allowBuildInPrecompile, Boolean ensureIsUpToDate) at System.Web.UI.TemplateControl.LoadControl(VirtualPath virtualPath) at MawhibaMainWebPart.MawhibaMainWebPart.loadUserControl()